[ad_1]
منذ توليه مهامه على رأس ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، بصم السيد يونس التازي على مسار متميز جمع بين الصرامة في العمل والرؤية الاستراتيجية الواضحة، جعلت منه واحداً من أبرز رجالات المرحلة فب جهات المملكة، فقد نجح، في ظرف وجيز، في إرساء دينامية جديدة عنوانها التنمية المستدامة والنهضة الرياضية، وهو ما يضع المدينة في قلب التحولات الكبرى التي تعيشها المملكة استعداداً للاستحقاقات الكروية القارية والعالمية.
منذ البداية، اعتمد الوالي التازي منهجية تقوم على التشخيص الدقيق للتحديات، وتحديد أولويات واقعية مرتبطة بتحسين جودة الحياة الحضرية، من بنية تحتية وتهيئة عمرانية، إلى تعزيز الخدمات الاجتماعية والاقتصادية. وقد انخرط في تنزيل مذكرة وزير الداخلية حول الجيل الجديد من البرامج التنموية المندمجة، حيث بادر إلى عقد لقاء تشاركي موسع مع المنتخبين والفاعلين المحليين، ليؤكد أن التنمية لا يمكن أن تتحقق إلا في إطار رؤية جماعية تقوم على الالتقائية والسرعة في الإنجاز.
لا يمكن الحديث عن الوالي التازي دون التوقف عند بصمته البارزة في القطاع الرياضي، حيث جعل من طنجة ورشاً مفتوحاً للتحضير لكبرى التظاهرات؟ فقد كان حاضراً بقوة في مشروع إعادة تأهيل ملعب ابن بطوطة، متابعاً تفاصيل الورش خطوة بخطوة، من رفع كوابل السقف إلى تحسين المدرجات والمرافق التقنية، في انسجام مع المعايير الدولية.
ولم يكتف بالمتابعة التقنية، بل حرص على الجانب الإنساني أيضاً، من خلال تنظيم وجبات غداء تكريمية لعمال الورش، اعترافاً بمجهوداتهم، في التفاتة لاقت استحساناً كبيراً.
من مأدبة العمال إلى تكريم الفيفا
وإذا كان التازي قد أقام مأدبة غذاء للعمال عرفاناً وتقديراً لتضحياتهم داخل الورش، فإنه بعد أشهر قليلة وجد نفسه مكرَّماً من طرف رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، الذي منحه شارة الفيفا تقديراً للمجهودات المبذولة في تأهيل البنية التحتية الرياضية بطنجة. وكأن المسار جاء ليؤكد أن من يكرم أبناء مدينته، يُكرَّم دولياً بدوره.
إدراكاً منه لأهمية القرب من الشباب، أطلق الوالي التازي برنامج “طنجة، ملاعب الخير” المشروع، الأول من نوعه وطنياً، يهدف إلى ضمان الشفافية في الاستفادة عبر التطبيقات الرقمية من ملاعب القرب، وتوفير فضاءات مؤهلة لصقل مواهب الناشئين، مع إعطاء أولوية لتلاميذ المدارس العمومية مجاناً.
اليوم، يمكن القول إن يونس التازي يجمع بين صفتين أساسيتين:
والي التنمية، من خلال إرساء مقاربة جديدة للبرامج المندمجة، وتحقيق توازن بين متطلبات الحاضر ورهانات المستقبل.
والي الرياضة، بعدما جعل من طنجة ورشاً نموذجياً لملاعب حديثة ومرافق بمعايير عالمية، تُهيئ المدينة لاحتضان كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
إن ما يميز التازي هو إيمانه بالعمل التشاركي، وحرصه على الجمع بين البعد الإنساني والتقني في تدبير الملفات، وهو ما يجعل مساره بامتياز عنواناً لمرحلة جديدة في تاريخ طنجة، حيث التنمية والرياضة يسيران جنباً إلى جنب لخدمة المدينة وساكنتها.
[ad_2]
طنجة بوست tanjapost – أخبار طنجة : المصدر

