[ad_1]
دخل أساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة (ENSA Tanger)، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، في مسار احتجاجي جديد، رفضًا لما وصفوه بـ”التدهور الخطير” الذي تعيشه المؤسسة على المستويات البيداغوجية والبحثية والإدارية.
وفي بيان صادر عن الجمع العام للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، المنعقد يوم الأربعاء 10 شتنبر الجاري، عبّر الأساتذة عن رفضهم لما اعتبروه “فرض اختيارات أكاديمية دون إشراك فعلي للهيئة التدريسية”، مؤكدين استياءهم من الاكتظاظ، نقص القاعات الدراسية، وغياب رؤية واضحة في برمجة جداول الحصص وتوزيع الغلاف الزمني.
كما طالب الأساتذة بتوضيحات رسمية بشأن مصير ماستر “الأمن السيبراني والجريمة الإلكترونية”، الذي سبق الإعلان عن اعتماده سنة 2023، دون أن يرى النور حتى الآن. وشدّدوا على ضرورة تكريس الشفافية في تدبير الميزانيات، رافضين ما وصفوه بـ”الحلول الترقيعية” التي لا ترقى إلى تطلعات المؤسسة والطلبة والأساتذة على حد سواء.
وفي سياق متصل، أعلن الأساتذة عن رفضهم لمشروع القانون الإطار رقم 24.59 المتعلق بالتعليم العالي، معتبرين أنه “يمس بمكتسبات الأستاذ الباحث ويهدد استقلالية الجامعة المغربية”.
ورغم التزامات مدير المؤسسة، خلال اجتماع عُقد بتاريخ 11 شتنبر الجاري، بشأن معالجة بعض الملفات العاجلة، وعلى رأسها ملفات التكوين المستمر وصرف مستحقات مالية متأخرة، إلا أن الأساتذة أكدوا “غياب ضمانات حقيقية لتنفيذ هذه الالتزامات”.
وفي خطوة تصعيدية، أعلنت النقابة عن برنامج نضالي مرحلي، يشمل:
-
تعليق تجميد العضوية في هياكل المؤسسة ما بين 15 و19 شتنبر، إتاحةً لفرصة الحوار.
-
تجميد العضوية مجددًا والتوقف عن أداء المهام الإدارية والبيداغوجية ابتداءً من 22 شتنبر.
-
تنظيم وقفة احتجاجية بالتزامن مع اليوم الأول من الدخول الجامعي، يوم 22 شتنبر، على الساعة العاشرة صباحًا داخل حرم المؤسسة.
وفي ختام بيانهم، شدد الأساتذة على استعدادهم لخوض أشكال نضالية أكثر تصعيدًا، في حال استمرار ما وصفوه بـ”سياسة الآذان الصماء”، داعين كافة مكونات المدرسة إلى رص الصفوف دفاعًا عن كرامة الأستاذ الجامعي، وجودة التعليم والبحث العلمي داخل المؤسسة.
[ad_2]
طنجة بوست tanjapost – أخبار طنجة : المصدر

