[ad_1]
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تدوينة لسيدة تفيد بأن ابنة صديقتها، القادمة إلى مدينة طنجة لاجتياز مباراة ولوج مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، تعرضت لواقعة مثيرة للجدل داخل فندق إيبيس بالمدينة. ووفق التدوينة، فإن الشابة كانت قد استلمت غرفتها ودخلت إليها بأمان، إلا أنها فوجئت بدخول حارس أمن رفقة شخص آخر باستعمال بطاقة الولوج، بزعم تمكين الزبون من معاينة الغرفة قبل الحجز، الأمر الذي أثار خوفها وقلقها بسبب وضعها الخاص داخل الغرفة.
وأضافت التدوينة أن الشابة لم تتردد في التوجّه فوراً إلى مكتب الاستقبال، حيث حضرت عناصر الشرطة بدون تأخير، وتم تحرير محضر رسمي وشكاية، كما طالبت بالاطلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة للتأكد من الوقائع وتوثيقها بدقة. وأوضحت التدوينة أن الأم رفضت نقل ابنتها عبر أحد التطبيقات، وفضلت إخراجها من الفندق إلى مكان أكثر أماناً، مشيرةً إلى أن الفندق، رغم كونه تابعاً لسلسلة فنادق عالمية، لم يحل دون تعرض الشابة لصدمة كبيرة في أول تجربة لها للدراسة خارج مدينتها.
وأثارت التدوينة تفاعلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من المعلقين عن استنكارهم لهذه الواقعة، معتبرين أن مثل هذا الخطأ يمثل إخلالاً صريحاً بخصوصية النزلاء، وأن مسؤولية الفندق ككل تتجلى في ضمان سلامة الزوار، بما في ذلك منع أي دخول غير مشروع إلى الغرف. وذكر بعض المعلقين تجاربهم الشخصية في فنادق مختلفة، مشيرين إلى أن دخول حراس الأمن أو الزبائن لغرف مشغولة قد يحدث أحياناً، إلا أنه يظل خطأ مهني فادح يتطلب متابعة قانونية، مع التأكيد على ضرورة تحرير محاضر رسمية ورفع شكايات رسمية للمطالبة بالتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية إذا ثبت تقصير أو سوء تصرف.
وخلصت التدوينة إلى دعوة عامة لتوخي الحذر في بعض الفنادق، مع التشديد على أهمية حماية النساء من أي مواقف غير آمنة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الحوادث، رغم كونه نادر الحدوث، يعكس مدى أهمية الالتزام بالقوانين الداخلية للفنادق والحفاظ على خصوصية الضيوف، بما يعزز الثقة في مؤسسات الضيافة ويضمن سلامة النزلاء.
[ad_2]
طنجة بوست tanjapost – أخبار طنجة : المصدر

