[ad_1]
طالبت التنسيقية النسائية من أجل التغيير الشامل والعميق لمدونة الأسرة الدولة بتحمل مسؤوليتها وعدم التسامح مع من يروج لخطاب “نكوصي” يمس حقوق النساء، وذلك بعد تصريحات رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، التي وصفتها التنسيقية بأنها “عنيفة وتشكل تمييزا في حق الفتيات والنساء المغربيات”.
أوضحت التنسيقية أن تصريح بنكيران، الذي اعتبر فيه أن الزواج هو “خلاص” الفتيات والنساء، يضرب حقوقا أساسية لهن في التعليم والعمل.
ووصفت التنسيقية هذا المنظور بأنه “مغرق في التخلف والرجعية ومعاداة حقوق النساء”، و”محاولة بائسة للمساس بمقومات الدولة الحديثة وإلغاء المؤسسات والقوانين والمكتسبات التي أرستها الدولة بمساهمة الإرادات الوطنية الصادقة”.
كما اعتبرت التنسيقية أن هذا “التصور الشاذ لأدوار النساء” دليل على “إفلاس” صاحب الخطاب، الذي يراهن على “استدامة الأمية والجهل وسط النساء”.
وأكدت التنسيقية أن هذا التصريح يتضمن “إساءة بالغة” وعنفا وتحريضا على التمييز، ويتعارض كليا مع التزام المغرب بالنهوض بحقوق النساء وتمكينهن في كل المجالات، بما في ذلك ضمان الحق في التعليم ومحاربة الهدر المدرسي وزواج الأطفال.
وشددت التنسيقية على أن تصريحات بنكيران تتنكر لمبادئ الدستور المغربي المتعلقة بـالمساواة وعدم التمييز، والحق في التعليم العصري ذي الجودة.
كما أنها تتعارض مع الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة واتفاقية حقوق الطفل، وأهداف التنمية المستدامة.
ودعت التنسيقية الآباء والأمهات إلى الحرص على تعليم بناتهم وتشجيعهن على استكمال دراستهن، مؤكدة أن التعليم يعزز القدرات الفكرية، ويحقق الاستقرار الاقتصادي، ويحصن ضد العنف والتبعية، وينعكس إيجابا على الحياة الشخصية والأسرية.
كما وجهت نداء إلى النخبة السياسية والثقافية وكل القوى الداعمة للحرية والمساواة، لشجب مثل هذه التصريحات التي تمس “بمشروع المجتمع الديمقراطي الحداثي”.
[ad_2]
المغربي almaghribi – أخبار المغرب : المصدر

