[ad_1]
انطلق موسم جني الزيتون في عدد من مناطق الريف، وسط أجواء من التفاؤل بعد أن شهدت البلاد تساقطات مطرية جيدة ساهمت في إنعاش الأشجار وتحسين جودة المحصول.
وأعاد هذا التحول المناخي الإيجابي الأمل للفلاحين الذين عانوا في الموسم الماضي من آثار الجفاف، ما أدى إلى تراجع الإنتاج وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.
ويمتد تأثير الموسم الحالي إلى الدورة الاقتصادية المحلية، حيث يوفر فرص عمل مؤقتة لعدد كبير من العمال الموسميين، وينعش الحركة التجارية في الأسواق القروية.
وتشهد أسعار زيت الزيتون تراجعا ملحوظا حيث وصلت إلى ما بين 50 و80 درهما حاليا، مع توقعات بأن تنخفض أكثر لتصل إلى أقل من 50 درهما للتر في الأيام المقبلة، بعدما كانت قد وصلت إلى أكثر من 100 درهم للتر الواحد في العام الماضي،
ومع تزايد كميات الزيتون التي تجنى يوما بعد يوم بدأت الأسعار في الانخفاض تدريجيا، إذ
ورغم هذا التحسن الملحوظ في الإنتاج والأسعار، لا تزال بعض التحديات تؤرق الفلاحين، أبرزها ارتفاع تكاليف الجني والنقل، ما قد يؤثر على هامش الربح ويضع ضغوطا إضافية على صغار المنتجين.
ومع ذلك، يبقى الموسم الحالي فرصة واعدة لإعادة التوازن إلى قطاع الزيتون، وتعزيز مكانته كأحد أعمدة الاقتصاد الزراعي في المناطق الريفية.
[ad_2]
المغربي almaghribi – أخبار المغرب : المصدر

