[ad_1]
أثارت تدخلات رضا بوكمازي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلال مشاركته في برنامج “نكونو واضحين” على القناة الثانية، موجة انتقادات واسعة داخل أوساط الحزب، بسبب ما وصفه بعض المتابعين بـ”المهادنة” و”لغة الخشب”.
وفسّر مصدر مطلع من داخل الحزب اختيار بوكمازي للمشاركة في البرنامج بدل أسماء شابة من جيل زد، بأنها محاولة لإرسال خطاب معتدل بعيد عن المحاججة الشبابية الصريحة.
وأضاف أن “الاختيار جاء لأن أسماء أخرى تمتلك قدرة على الحوار المباشر وخطاب قريب من الشباب، بينما يتميز بوكمازي بأسلوب مهادن يذكّر بأسلوب عزيز الرباح، الذي كان يُكلف بتمثيل الحزب بخطاب رسمي ومعتدل على قناة الدوزيم في الأزمات السابقة”.
وأثار هذا الأسلوب استياء لدى قطاعات من المتابعين الذين رأوا أن الحزب بحاجة إلى وجوه قادرة على مواجهة النقاشات الحادة وإقناع الشباب بخطاب سياسي أكثر وضوحًا وجرأة.
مشاركة بوكمازي أعادت طرح النقاش حول الهوية الخطابية للحزب، بين خطاب رسمي محافظ وآخر شبابي أكثر تفاعلا مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية.
بينما البعض، يعتبره أعضاء بالحزب، ابن كيران جديد، ظهر على الساحة، ويجب إعطاءه مساحة إضافية في القنوات العمومية.
وتساءل بعض المراقبين، هل يعكس اختيار بوكمازي استمرار الحزب في سياسة “المهادنة” أم أن الأمر مجرد قرار تكتيكي لإدارة الإعلام الخارجي؟
في وقت يرى آخرون أن هذا الأسلوب قد يُبعد الفئة الشابة عن متابعة خطاب الحزب ويضعه في مأزق أمام تزايد المطالب بالتجديد والتجديد القيادي.
[ad_2]
طنجة بوست tanjapost – أخبار طنجة : المصدر

