[ad_1]
ردت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز على تصريحات فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، التي تحدثت عن “قوة المغاربة في تضامنهم خلال الزلزال، وضرورة الإنصات لبعضنا البعض والبحث المشترك عن الحلول“.
واعتبرت التنسيقية في بيان لها، أن الحديث عن “الإنصات” و”الحلول” لا يعكس الواقع الذي يعيشه مئات الأسر المتضررة والمقصية من التعويضات، بعد مرور عامين كاملين على الكارثة دون أي استجابة فعلية لمطالبهم.
وأكد البيان أن الضحايا نظموا عشرات الوقفات الاحتجاجية أمام العمالات والولايات وفي العاصمة الرباط، وراسلوا مختلف الجهات الحكومية دون أن يتلقوا أي تجاوب، رغم ما يعانونه من أوضاع اجتماعية ونفسية صعبة، خاصة الأرامل والمسنين الذين ما زالوا يعيشون في خيام تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وطالبت التنسيقية في بيانها الحكومة بالإسراع في تسوية الملفات العالقة وتعويض جميع الأسر المقصية، مع محاسبة المسؤولين عن التلاعب في لوائح المستفيدين، داعيةً إلى الاستماع الحقيقي لمعاناة المتضررين بدل الاكتفاء بالتصريحات الإعلامية.
وعبرت هذه الأخيرة في ذات البيان، عن شكرها للشباب المحتجّين سلميا ضمن حراك “جيل Z”، الذين رفعوا شعارات تطالب بإنصاف ضحايا الزلزال وإنهاء معاناتهم، مؤكدة في المقابل رفضها القاطع لكل أعمال العنف والتخريب التي طالت الممتلكات العامة والخاصة، مشددة على أن احتجاجها ومواقفها تظل سلمية، دستورية، وتحترم القانون.
كما أكدت التنسيقية على استعدادها لاستئناف نضالها الميداني من خلال تنظيم وقفات احتجاجية سلمية أمام البرلمان ومقرات العمالات والولايات خلال الأيام المقبلة، معلنة أنها ستكشف قريبا عن المواعيد والأماكن المحددة لهذه الوقفات.
ودعت التنسيقية في ختام بيانها جميع الضحايا والمتضامنين والفعاليات الحقوقية والجمعوية إلى المشاركة والانخراط في هذه المحطات النضالية.
[ad_2]
المغربي almaghribi – أخبار المغرب : المصدر

