[ad_1]
تشهد الساحة الجزائرية حركة احتجاجية اليوم الجمعة 03 فبراير الجاري، لجيل من الشباب تحت مسمى “GENZ213″، الذين أعلنوا عن تنظيم مسيرات سلمية واسعة النطاق مباشرة بعد صلاة الجمعة، في مختلف ولايات الجزائر.
وأكد هذا الجيل الذي استلهم التجربة المغربية، أن هدفه الأساسي هو التعبير عن رفض شعبي واسع لثلاث قضايا محورية يعتبرونها سببا في تعميق معاناة الجزائريين والتي تتمثل في الفساد المستشري في مؤسسات الدولة، الجمود الاقتصادي الذي يحول دون تحسين المعيشة وخلق فرص للشباب، واحتكار النخب الحاكمة للسلطة بما يقيد أي إصلاح حقيقي أو تغيير ديمقراطي.
وكانت الدعوات التي انتشرت عبر المنصات الاجتماعية رافقتها رسائل تؤكد على الطابع السلمي للحراك، حيث شدد القائمون على هذه الحركة الاحتجاجية على ضرورة تفادي أي أعمال عنف أو استفزاز، وجعل المسيرات منبرا حضاريا للتعبير عن مطالب الإصلاح والعدالة الاجتماعية.
ويأتي هذا الحراك الجديد في سياق إقليمي ودولي حساس، حيث يواجه الاقتصاد الجزائري تحديات كبيرة بفعل تذبذب أسعار الطاقة، إلى جانب انتقادات داخلية حول غياب تنويع اقتصادي حقيقي، في وقت ترتفع فيه نسب البطالة بين الشباب.
وفي السياق ذاته وجهت وكالة الأنباء الجـزائرية الرسمية أصابع الاتهام إلى المغرب، معتبرة أن دعوات الاحتجاج لا تعكس هموما اجتماعية محلية بقدر ما هي “محاولات مغربية لتصدير أزماتها إلى الخارج”.
وكان هذا الخطاب يعكس حجم القلق الرسمي من انتقال عدوى الحراك المغربي إلى الداخل الجزائري، وإمكانية خروج الشباب إلى الشارع في مواجهة مباشرة مع السلطة.
[ad_2]
المغربي almaghribi – أخبار المغرب : المصدر

