[ad_1]
تستمر حركة “جيل زيد” في يومها السابع على التوالي بمدينة طنجة، على غرار عدد من المدن المغربية الأخرى، حيث خرج الشباب في احتجاجات سلمية للتنديد بتردي أوضاع الصحة والتعليم والمطالبة بإصلاحات عاجلة في هذين القطاعين الحيويين.
إلا أن تيارات وصفت باليسارية، من بينها جمعية أطاك وعدد من الجمعيات الأمازيغية، دخلت على خط الوقفة وفرضت حضورها على مستوى التنظيم ورفع الشعارات، وهو ما اعتبره شباب “جيل زيد” نوعا من “الركوب السياسي” الذي أفرغ المبادرة من مضمونها الأصلي.
وفي هذا السياق، قال نشطاء من حركة جيل زد، إنهم قرروا الانسحاب من الوقفة بسبب ما وصفوه بـ”الركوب السياسي”.
كما لوحظ خلال الوقفة، هيمنة وجوه معروفة بانتمائها إلى هيئات سياسية وجمعوية، ما حال دون تمكن شباب “جيل زيد” من رفع شعاراتهم الخاصة والتعبير عن موقفهم المستقل، وهو ما دفع أعضاء الحركة إلى اتخاذ قرار الانسحاب بالإجماع.
وتشهد مدينة طنجة منذ أسبوع موجة احتجاجات متواصلة، بدأت بوقفات لتتطور إلى مسيرات شارك فيها المئات من المواطنين، الذين رفعوا مطالب مرتبطة بتحسين المنظومة الصحية وتجويد التعليم، في مشهد يعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه الأوضاع الاجتماعية.
[ad_2]
المغربي almaghribi – أخبار المغرب : المصدر

