[ad_1]
جددت المملكة المغربية ومملكة إسبانيا، التأكيد على متانة علاقاتهما الثنائية، وذلك خلال لقاء جمع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الإسباني خوسي مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء في نيويورك، على هامش أشغال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي تصريح للصحافة عقب الاجتماع، أوضح وزير الخارجية الإسباني أن اللقاء شكل فرصة للتأكيد على عمق الصداقة التي تربط بين الرباط ومدريد، ولتبادل الرؤى بشأن سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأشار ألباريس إلى أن المباحثات شملت عدة قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، مبرزًا تطابق وجهات النظر حول عدد من الملفات، واستمرار التنسيق الوثيق بين البلدين في المحافل الدولية.
وأكد الوزير الإسباني في تصريحه أن العلاقة بين المغرب وإسبانيا تقوم على مبدأ المنفعة المتبادلة، مشددًا على أن “كل ما يصب في مصلحة إسبانيا يعد جيدًا بالنسبة للمغرب، وكل ما يخدم مصلحة المغرب فهو مفيد لإسبانيا”.
ويأتي هذا اللقاء في سياق دينامية جديدة تعرفها العلاقات المغربية الإسبانية منذ توقيع الإعلان المشترك بين البلدين في أبريل 2022، والذي فتح صفحة جديدة من التعاون المبني على الاحترام المتبادل والحوار الدائم والتنسيق المشترك.
[ad_2]
طنجة بوست tanjapost – أخبار طنجة : المصدر

