[ad_1]
أثارت تصريحات عبد اللطيف الغلبزوري، الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة ونائب رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، دفاعه عن حفل زفاف موسى بالزغنغان، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وصف العرس بـ”الأسطوري” وربطه بالتقاليد الثقافية والاجتماعية للمنطقة.
في منشوره على صفحته الرسمية، شدد الغلبزوري على أن زغنغان، التي كانت قريبة من الناظور، أصبحت اليوم في قلب المدينة بعد التوسع العمراني، وأن الأعراس في الريف والناظور دائماً تكتسي طابعاً مميزاً، وتسمح للسكان بالتعبير عن مشاعرهم بطريقة لا تتوفر لهم في الأيام العادية. وأضاف أن أهل الناظور ينفقون في أفراحهم ما قد يزيح عنهم أحزان باقي الأيام، ومن يعلم بطباعهم لن يثيره ما قام به صاحب العرس.
تحليل تصريحات الغلبزوري يشير إلى أن النص قد يُفهم على أنه تبرير لمظاهر باذخة في الحفل، مثل نثر الأموال، استعراض السيارات الفارهة، وإطلاق الرصاص، فضلاً عن تخفيف أثر التجاوزات المحتملة على القانون والسلامة العامة، إذ لم يشر المنشور إلى أي التزام قانوني أو حدود واضحة.
وفي الوقت الذي رأى فيه بعض المتابعين أن كلامه يعكس خصوصيات ثقافية واجتماعية محلية، اعتبر آخرون أن التصريحات تشكل تغاضيًا عن المخاطر وممارسة قد تُستغل ضد الغلبزوري سياسياً وإعلامياً.
هذا ويستمر الرأي العام المحلي في متابعة الملف، خصوصا مع تداول خبر انتقال الدخيسي مدير الشرطة القضائية بالمغرب للمدينة قصد مباشرة التحقيقات الأمنية التي فتحت حول الحفل، وسط مطالبات بتحديد المسؤوليات.
[ad_2]
طنجة بوست tanjapost – أخبار طنجة : المصدر

