[ad_1]
كشفت صحيفة لوباريزيان الفرنسية أن النيابة العامة في نانتير أوصت بإحالة الدولي المغربي أشرف حكيمي إلى المحكمة الجنائية في مقاطعة “أو-دو-سين”، على خلفية اتهامه في قضية تعود إلى فبراير 2023، تتعلق بادعاء شابة فرنسية تعرضها للاعتداء الجنسي داخل منزل اللاعب.
توصية النيابة جاءت في مذكرة وُصفت بـ”النهائية”، معتبرة أن الملف يحتوي على عناصر كافية للمحاكمة، وهو ما يفتح الباب أمام مسار قضائي حساس، خصوصاً أن حكيمي ما زال خاضعًا للرقابة القضائية منذ مارس 2023 دون أن تتم إدانته أو تبرئته حتى الآن.
لكن خلف هذا التطور القضائي، تبرز العديد من الأسئلة الحارقة التي تتطلب التمحيص والتريث، فحكيمي، الذي ظل طيلة هذه المدة ينفي بشكل قاطع التهم الموجهة إليه، لم يتوان عن التأكيد على أن العلاقة كانت رضائية، واصفا ما تعرض له بأنه محاولة “ابتزاز” واضحة، وهو ما أكده أيضًا في تصريحات إعلامية قال فيها: “عندما تحقق النجاح، تصبح فريسة سهلة للبعض”.
دفاع اللاعب، الذي تقوده المحامية الفرنسية المعروفة فاني كولين، قدم دفوعًا قانونية قوية، مشيرا إلى وجود تناقضات واضحة في رواية الشاكية، ومضيفا أن الخبرات النفسية المنجزة تطرح علامات استفهام حول صحة الادعاءات.
من جهة أخرى، ورغم حجم الضغوط، فإن نادي باريس سان جيرمان لم يتخذ أي إجراء تأديبي ضد لاعبه، مفضلا موقف الدعم والانتظار، في وقت يفضل فيه حكيمي الصمت والتركيز على مسيرته المهنية.
ومهما كانت نتيجة هذه القضية، فإن من الواجب التأكيد أن نجما من حجم أشرف حكيمي، الذي رفع راية المغرب عاليا في مونديال قطر 2022 وكان مثالا في الاحتراف والانضباط، يستحق أن يُحاط بالدعم والثقة إلى حين صدور حكم قضائي نهائي.
فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته، وأي استعجال في إصدار الأحكام قد يكون بمثابة مشاركة غير مباشرة في اغتيال رمزي لمسيرة نجم مغربي أصبح قدوة لجيل كامل من الشباب في الوطن العربي.
[ad_2]
طنجة بوست tanjapost – أخبار طنجة : المصدر


