[ad_1]
لا تزال ساكنة دوار “أحلوس”، التابع لجماعة المنصورة بإقليم شفشاون، يعيش معاناة حقيقية بسبب غياب الربط بشبكة الماء الصالح للشرب، في وقت يستفيد فيه دوار مجاور من هذه الخدمة الأساسية، ما يُعمّق مظاهر العطش ويزيد من تداعيات الجفاف الذي يضرب مناطق واسعة من المغرب القروي.
ورغم أن دوار “أحلوس” يُعتبر مركزا حيويا كبيرا، ويتفرع عنه دوار أخر، إلا أن المصالح التقنية التي تتدخل بالمنطقة، تقتصر تدخلاتها على نقاط بعيدة عن مركز الدوار، متجاهلة الحاجيات الأساسية لساكنته، التي يتجاوز عددها 100 أسرة، وتعتبر أن دوار أحلوس يبدأ من أول نقطة في مجاله الترابي التقليدي.
وزادت الأمور تعقيدا بسبب مشكل في التقسيم الإداري، حيث يتم ضم دوار “أحليوت” المحاذي، والذي يتوفر على الربط المائي، إلى دوار “أحلوس”، في التقارير الرسمية، رغم أن الواقع يؤكد العكس؛ فالساكنة المركزية لأحلوس لا تزال تفتقر إلى الماء، وتُجبر على التنقل مسافات تزيد عن أربعة كيلومترات لجلبه بل إنها لا تستفيد منه.

وأمام هذا الوضع، ترفع الساكنة صوتها مطالبة بإنصافها ورفع الحيف عنها، من خلال ربط مركز الدوار بالماء في أقرب الآجال، وإنشاء محطة مائية خاصة، بما يتماشى مع مضامين الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد العرش، الذي شدّد على ضرورة تحقيق العدالة المجالية والنهوض بالعالم القروي، خاصة في ما يتعلق بالبنيات التحتية الأساسية.
ويأمل السكان أن تجد صرختهم صدى لدى الجهات الوصية، وأن يتم التعجيل بحل هذا المشكل الذي يُهدد الاستقرار اليومي لعدد كبير من الأسر، ويُعرقل كل أفق تنموي بالمنطقة.

[ad_2]
طنجة بوست tanjapost – أخبار طنجة : المصدر


