[ad_1]
في أولى خطواته الغنائية الموجهة للجمهور العربي، أطلق الفنان الكويتي محمد الخواجة أغنيته الجديدة “صوني التليفون”، التي تمثل مزيجاً فنياً راقياً بين الرومانسية الشرقية والنغمة المغربية العصرية، في عمل موسيقي يُجسد لقاءً بين ثقافتين موسيقيتين غنيتين: الخليج والمغرب.
محمد الخواجة ليس وافداً جديداً على عالم الفن، فقد بدأ مسيرته على خشبة المسرح، مشاركاً في عدد من الأعمال التمثيلية والإعلانات والمسلسلات، قبل أن يجد شغفه الحقيقي في الموسيقى الكلاسيكية، خصوصاً الفن الإيطالي والأوبرا، حيث تمرّس وتخصص بعمق. لكن هذه المرة، قرر أن يخاطب الجمهور بلغة القلب، عبر أغنية عاطفية ناعمة تتغنى بالحب والتواصل والارتباط.
اختار الفنان المغرب ليكون محطة انطلاقه الغنائية، لما يحمله من رصيد فني أصيل وذوق موسيقي عريق يجمع بين الشرق والغرب. يقول الخواجة: “الموسيقى المغربية تمتاز بطابع خاص ومتفرد، ولها مكانة في قلبي كفنان يسعى لتقديم فن راقٍ وعابر للحدود”.
“صوني التليفون”، من كلمات وألحان جيمي محمد، ومن إنتاج عمر نجيب، هي عمل بصري وسمعي تم تصويره بطريقة احترافية بإشراف المخرج براهيم العمري، وجاء الكليب الرسمي ليعكس روح الأغنية الرومانسية في قالب فني حديث، يحتفي بالعاطفة، والجمال، والتواصل الإنساني.
بهذا العمل، يُهدي محمد الخواجة المغرب وشعبه رسالة حب وتقدير، في مبادرة فنية تعكس روح الأخوة والتقارب بين بلدين عربيين شقيقين. ويتمنى الفنان أن تحظى الأغنية بإعجاب الجمهور، وتكون بداية لمسار موسيقي متميز يجمع ما بين الجودة والإحساس، والهوية والانفتاح.
[ad_2]
المغربي almaghribi – أخبار المغرب : المصدر

