Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    كارول مونتارسولو تقود GNV المغرب في مرحلة نمو واستراتيجية جديدة

    نوفمبر 5, 2025

    ✅ أزيد من 372 ألف أسرة استفادت من برنامج “مدن بدون صفيح” إلى غاية أكتوبر 2025

    نوفمبر 5, 2025

    ✅ “مدن بدون صفيح”.. حصيلة مشرفة لتحسين ظروف عيش مئات الآلاف من الأسر المغربية

    نوفمبر 5, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    AkhbartanjaAkhbartanja
    • الرئيسية
    • أخبار طنجة
    • مجتمع
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • حوادث
    • رياضة
    • ثقافة وفن
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    AkhbartanjaAkhbartanja
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » ✅ الخطابات السياسية لأمناء الأحزاب المغربية بين دغدغة مشاعر الشباب لاستمالة أصواتهم وتهميشهم في الأجهزة التنظيمية

    ✅ الخطابات السياسية لأمناء الأحزاب المغربية بين دغدغة مشاعر الشباب لاستمالة أصواتهم وتهميشهم في الأجهزة التنظيمية

    [ad_1]

    بقلم: محمد المزابي

    مع اقتراب كل استحقاق انتخابي في المغرب، تتكرر نفس العبارات وتُعاد نفس الوعود التي تُخاطب وجدان الشباب وتُراهن على عواطفهم: “الشباب عماد المستقبل”، “نحن نعوّل على طاقاتهم”، “الحزب يفتح أبوابه للكفاءات الشابة”… عبارات أصبحت مألوفة حدّ الابتذال، لكنّها سرعان ما تتلاشى بعد انتهاء الحملات الانتخابية، لتُكشف الهوة بين الشعارات الرنانة والممارسات الحزبية الواقعية.

    منصة انتخابية فقط؟

    لقد تحوّل الخطاب السياسي الموجّه إلى الشباب، في أغلب الأحيان، إلى وسيلة مؤقتة لاستقطاب أصواتهم في صناديق الاقتراع، دون أي التزام فعلي بإدماجهم في دواليب القرار الحزبي أو تمكينهم من لعب أدوار قيادية داخل التنظيمات. وهو ما خلق شعورًا عامًا وسط الشباب المغربي بأن الأحزاب لا ترى فيهم سوى “أرقام انتخابية” أو “ديكور حداثي” يُستعرض عند الحاجة.

    تهميش ممنهج داخل التنظيمات

    رغم أن العديد من الأحزاب تتوفر على شبيبات وتنظيمات موازية، فإنها غالبًا ما تُستخدم كأدوات للتأطير العمودي لا الأفقي، أي كقنوات لنقل التعليمات من القيادات العليا بدل أن تكون فضاءات حقيقية للتعبير، والمبادرة، وصناعة القرار. والنتيجة أن الكفاءات الشابة، مهما بلغت من تأهيل والتزام، تصطدم بجدار من الممانعة التنظيمية، يُقصيها لصالح نفس الوجوه التي تتوارث المناصب والمسؤوليات لعقود.

    وحتى حين يُسمح لبعض الشباب بولوج مراكز متقدمة، فإن الأمر يكون إما بشكل رمزي، أو ضمن توازنات محسوبة بعناية، تضمن استمرار الهيمنة التقليدية داخل الأجهزة.

    ازدواجية الخطاب وفقدان المصداقية

    هذا التناقض الصارخ بين الخطاب والممارسة يُسهم بشكل مباشر في اتساع فجوة الثقة بين الشباب والأحزاب، بل وبين الشباب والمؤسسات السياسية عمومًا. فالشباب المغربي اليوم أكثر وعيًا، وأكثر قدرة على التمييز بين الخطاب الحقيقي والمناورات الخطابية، وهو ما يُفسّر ارتفاع نسب العزوف السياسي، وتراجع نسب المشاركة في الانتخابات، خاصة بين الفئات الشابة.

    هل من أفق للتغيير؟

    ورغم هذا الواقع المُحبط، فإن الأمل لا يزال قائمًا، وهناك بوادر مقاومة داخل بعض التنظيمات الحزبية، حيث برزت مبادرات شبابية تطالب بالديمقراطية الداخلية، وتُصر على إحداث تغييرات جذرية في بنيات القرار وأساليب العمل. كما أن المجتمع المدني والمبادرات المستقلة تواصل الضغط من أجل فتح المجال السياسي أمام طاقات جديدة ومقاربات بديلة.

    إدماج الشباب في الحياة السياسية لا يمكن أن يتم بالخطاب وحده، بل عبر مراجعة شاملة للقوانين الداخلية للأحزاب، وضمان تكافؤ الفرص، واعتماد معايير واضحة في الترشح للمسؤوليات، وإرساء مبدأ التداول الفعلي، وليس الصوري، على القيادة.

    الشباب المغربي اليوم يميز بين الشعارات والتغيير الحقيقي

    إذا أرادت الأحزاب المغربية استرجاع ثقة الشباب، فعليها أن تتوقف عن مخاطبتهم ككائنات انتخابية ظرفية، وتبدأ في التعامل معهم كشركاء في بناء القرار. لا معنى للحديث عن “تجديد النخب” في ظل استمرار إقصاء الفاعلين الشباب، ولا مصداقية لخطاب “المصالحة مع الجيل الجديد” ما دام يُقابَل بسياسات التهميش والاحتواء.

    فالشباب المغربي لا ينقصه الطموح ولا الكفاءة، بل فقط الإرادة السياسية الصادقة التي تفتح له الباب للمشاركة الكاملة والفعالة في الحياة الحزبية والسياسية.

    [ad_2]
    المغربي almaghribi – أخبار المغرب : المصدر

    شاركها. فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“بديني”.. بادفلو يُعزز الساحة الفنية المغربية بعمل عاطفي جديد
    التالي ✅ “بديني”.. بادفلو يُعزز الساحة الفنية المغربية بعمل عاطفي جديد

    المقالات ذات الصلة

    ✅ أزيد من 372 ألف أسرة استفادت من برنامج “مدن بدون صفيح” إلى غاية أكتوبر 2025

    نوفمبر 5, 2025

    ✅ “مدن بدون صفيح”.. حصيلة مشرفة لتحسين ظروف عيش مئات الآلاف من الأسر المغربية

    نوفمبر 5, 2025

    ✅ الدبلوماسية المغربية تحصد ثمارها.. إشادة دولية بقرار مجلس الأمن الجديد حول الصحراء

    نوفمبر 5, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    الأخيرة

    ✅ ملف الزكاف … زلزال عقاري يهدد بسقوط رؤوس كبيرة في طنجة

    أغسطس 9, 2025

    ✅ جماعة اكزناية فوق صفيح ساخن.. مطالب عاجلة بوقف رخص مثيرة للجدل

    سبتمبر 8, 2025

    ✅ جدل قانوني حول رئاسة منير الليموري لمجموعتين ترابيتين بطنجة

    يونيو 16, 2025

    ✅ صراع ناعم على التزكية: الليموري والغلبزوري… سمن على عسل فوق الطاولة وتنافس شرس تحتها

    يونيو 15, 2025
    الأكثر مشاهدة

    ✅ ملف الزكاف … زلزال عقاري يهدد بسقوط رؤوس كبيرة في طنجة

    أغسطس 9, 202576 زيارة

    ✅ جماعة اكزناية فوق صفيح ساخن.. مطالب عاجلة بوقف رخص مثيرة للجدل

    سبتمبر 8, 202510 زيارة

    ✅ جدل قانوني حول رئاسة منير الليموري لمجموعتين ترابيتين بطنجة

    يونيو 16, 20254 زيارة
    اختيارات المحرر

    كارول مونتارسولو تقود GNV المغرب في مرحلة نمو واستراتيجية جديدة

    نوفمبر 5, 2025

    ✅ أزيد من 372 ألف أسرة استفادت من برنامج “مدن بدون صفيح” إلى غاية أكتوبر 2025

    نوفمبر 5, 2025

    ✅ “مدن بدون صفيح”.. حصيلة مشرفة لتحسين ظروف عيش مئات الآلاف من الأسر المغربية

    نوفمبر 5, 2025

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة. للتواصل: contact@akhbartanja.com

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter