[ad_1]

عاشت مؤسسات تعليمية تابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطنجة-أصيلة، يوم الثلاثاء 1 يوليوز 2025، على وقع ارتباك واسع واستياء شديد، بعد إعلان نتائج السنة الثالثة إعدادي للموسم الدراسي 2024-2025، ثم سحبها بشكل مفاجئ لساعات لاحقة بسبب ما سمي خلل تقني في احتساب نتائج مادة اللغة الفرنسية.
ووفق معطيات من مصادر خاصة فقد تسبب خطأ في إدخال نقط مادة الفرنسية في قلب نتائج النجاح والرسوب، ما دفع المصالح التربوية إلى إصدار تعليمات فورية بتعليق النتائج، وإعادة معالجتها بشكل استعجالي ودقيق.
واستكمالًا للحالة، توصل عدد من التلاميذ وأولياء أمورهم، بعد ساعات قليلة من إعلان النتائج، بإشعار رسمي عبر تطبيق واتساب من إدارة مؤسساتهم التعليمية، جاء فيه:
“تنهي إدارة المؤسسة إلى علم كافة التلاميذ المعنيين بالامتحان الإشهادي وأولياء أمورهم الكرام، أنه توصلنا من المديرية الإقليمية للتعليم بخبر رصد خطأ في النتائج الرسمية المعلنة بالنسبة للسنة الثالثة إعدادي عام فقط بسبب عدم احتساب مادة اللغة الفرنسية. وعليه، نُخبركم أنه سيتم استبدال النتائج الخاطئة بمحاضر جديدة مصححة فور التوصل بها من الجهات المختصة.”
وفي تصريح مؤثر قال أحد أولياء الأمور:
“ابني دخل في صدمة كبرى بسبب تغيير نتيجته من النجاح إلى الرسوب، بعدما كان قد احتفل بنجاحه مع العائلة. هذه الصدمة أثرت عليه نفسيًا بشكل كبير، حتى أصبح يعاني من اكتئاب وابتعد عن التواصل معنا بسبب الوضع. أخشى أن تترك هذه التجربة أثرًا طويل الأمد في حياته.”
ورغم هذه التوضيحات، عبر عدد من الفاعلين التربويين عن قلقهم من هذه الواقعة، معتبرين أنها تعكس هشاشة في البنية الرقمية للقطاع، خصوصًا في محطات حساسة كالإعلان عن نتائج الامتحانات.
وطالب أولياء الأمور بفتح تحقيق إداري شفاف لتحديد المسؤوليات، وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء التي تمس بمصداقية المدرسة العمومية وثقة الأسر في المنظومة التعليمية.
[ad_2]
طنجة بوست tanjapost – أخبار طنجة : المصدر

