[ad_1]
أعلن محمد الحميدي رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة، بمعية رؤساء فرق سياسية أخرى ممثلة في مجلس جماعة طنجة، تضامنهم الكامل مع المستشارة البرلمانية سلوى الدمناتي، إثر تعرضها لاعتداء لفظي ونفسي من طرف مستشار ديوان رئيس المجلس المكلف بالتواصل.
وجاء في البيان المشترك أن هذه القوى السياسية، ومن ضمنها فرق حزب التجمع الوطني للأحرار، حزب الاستقلال، حزب الاتحاد الدستوري، الحزب الاشتراكي الموحد، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب العدالة والتنمية، تعتبر ما وقع سلوكا شاذا ومخالفا لكل القوانين والأعراف التي تؤطر عمل المستشارين. وأعرب البيان عن استنكار رؤساء الفرق لهذه الممارسات، واعتبروها ممنهجة وتمس كرامة المستشارات والمستشارين المنتخبين، مطالبين رئيس المجلس باتخاذ إجراءات عاجلة بحق المستشار المعتدي. كما طالبوا وزارة الداخلية والسلطات الوصية بالتدخل الفوري وفتح تحقيق شفاف، حماية لكرامة المنتخبين وضمانا لاحترام المؤسسات التمثيلية.
واللافت في البلاغ أنه جاء بتوقيع رئيس فريق الأصالة والمعاصرة نفسه، في مواجهة مستشار عمدة طنجة منير الليموري المنتمي لنفس الحزب، ما يعكس وجود تصدعات وخلافات حادة بين أعضاء الحزب على المستوى الإقليمي، ويأتي هذا التصدع قبل أسابيع قليلة من انعقاد الدورة الثانية للمجلس الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
تأتي هذه التطورات في وقت كانت فاطمة الزهراء المنصوري، عضو القيادة الجماعية للحزب، قد أعلنت أنها ستحدث تغييرات جوهرية في قوائم مرشحي الحزب لانتخابات التشريعية لسنة 2026، وسط أنباء عن توجه قيادة الحزب لعدم تزكية نحو نصف أعضاء الفريق النيابي الحالي بمجلس النواب، في إطار خطة لتجديد الوجوه السياسية ودعم الشباب بدل الاعتماد على “أصحاب الشكارة” الذين يكتفون بالغيابات في المؤسسة التشريعية.

[ad_2]
طنجة بوست tanjapost – أخبار طنجة : المصدر

