[ad_1]
في مكالمة هاتفية جرت اليوم 29 أكتوبر بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الجزائري أحمد عطاف، برز تباين في الخطاب الرسمي بين الجانبين بشأن قضية الصحراء المغربية، رغم تأكيدهما على متانة العلاقات الثنائية واستعدادهما لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والجزائر.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الصينية الرسمية «شينخوا»، تناولت المحادثات موقف الجزائر من ملف الصحراء، حيث قدم الوزير أحمد عطاف وجهة نظر بلاده، فيما شدد وانغ يي على تمسك الصين بالحل السياسي في إطار الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، داعيا إلى الحوار والتشاور بين الأطراف المعنية.
غير أن هذا التفصيل لم يرد نهائيا في البلاغ الرسمي الصادر عن وزارة الخارجية الصينية، التي اكتفت بالإشارة إلى التعاون الاقتصادي والتحضير لـالقمة الصينية العربية الثانية المقرر عقدها في الصين العام المقبل، دون أي إشارة إلى ملف الصحراء.
ويرى مراقبون أن هذا الاختلاف في الصياغة بين «شينخوا» والبيان الرسمي يعكس حذر بكين في مقاربة القضايا الحساسة بالمنطقة، وسعيها إلى تحقيق توازن دقيق بين علاقاتها التاريخية مع الجزائر وشراكتها المتنامية مع المغرب، خصوصا في ظل التعاون الوثيق بين الرباط وبكين في إطار مبادرة “الحزام والطريق” ومشاريع الاستثمار الاستراتيجية في إفريقيا.
[ad_2]
طنجة بوست tanjapost – أخبار طنجة : المصدر

